قضية مصنع الاسمنت

عارف إحساس الرعب الحقيقي؟ اﻹحساس اللي بيخليك تقف مكانك من خبر مش قادر تستوعبه وﻻ تفهمه!

وده بالظبط اللي هتحس بيه دلوقتي…تخيل تكتشف بالصدفة جثة جوه خﻼط اﻷسمنت في قلب مصنع شغال عادي، زي أي يوم!

ﻻ حد شاف حاجة، وﻻ حد عارف مين عمل كده، وﻻ ليه؟!

والصدمة اﻷكبر؟ الجثة دي مش ﻷي حد… دي جثة صاحب المصنع، الراس الكبير، صاحبها و كبيرها ,اللي كان خﻼص بيخلص ديون المصنع ويبدأ يشوف شغله تاني.

دلوقتي السؤال الصح: مين المستفيد؟

مين القاتل او بلاش نقولها كده خلينا نشوف مين المستفيد ؟ ياترا مين عامل وﻻ يمكن مدير وﻻ

يمكن شريك او ممكن يكون منافس ؟

القضية دي مش بس صعبة… دي مرعبة بجد!

بس هل أنت قد التحدي؟

بعد كل السنين دي، يمكن نوصل ﻹجابة السؤال اللي مزعجنا كلنا: مين؟ وليه؟